الجمعة، 23 ديسمبر 2011

منو انا ؟



البيت بي انا و اخواني و خواتي و امي 
ابوي الله يرحمه ترك النا ثروة جبيرة كلش 
اجه واحد مو خوش ادمي و ضحك على امي و تزوجها

زوج امي انسان ظالم و قاسي ، ضربنا، طلعنا انا و اخوتي من المدرسة و احنا صغار ، تعارك ويه جيراننا ، سرق تعبنا و ذهب امنا و ورث ابونا ، جوعنا ، جاب جماعته و اصدقاءه و عيشهم ويانه ، حاول يفرض علينا اراءه و قناعاته.
يوم من الايام واحد من اخوتي سافر انهزم من البيت بسبب القهر ، و بعده الثاني سافر و الثالث سافر كل واحد راح لدولة شكل و عاش مرتاح و متهني هناك
بعد فترة من الوقت اكو واحد من منطقة بعيده سمع بينا و عرف ابويه ترك النا ثروة جبيرة و زوج امنا مستولي عليها و حارمنا منها، قرر هذا الواحد يجمع اخوتي اللي عايشين بالغربة و يتفق ياهم حتى يجون يتخلصون من زوج امنا الظالم و يساعدونا و يرجعولنا حقنا ، بصراحه تشوفوها مو منطقية واحد من بعيد يجي حتى يساعدنا مو !!!
بس تالي صارت صدق و رجعوا اخوتي ويه هذا الغريب اللي جاي من بعيد و قدروا يخلصونا من ظلم زوج امنا، استبشرنا خير و قلنا هذوله اخوتنا عانوا من ظلم زوج امنا و يعرفون الامنا و مصايبنا و يعرفون رغباتنا و امالنا شنو و صديقهم الغريب اللي جاي وياهم متعلم و شكله ابن اوادم و ينصر المظلوم و عايشين فرحانين بوجودهم صار النا كم يوم ..... بس مثل ما تعرفون النهايات السعيدة هي نهايات القصص التي لم تنتهي بعد، فجأة اخوتنا اللي راجعين حتى يخلصونا صاروا طغاة و الطمع تملكهم و صار حكم ثروة ابونا أهم عندهم من دمنا ، واحد قام يذبح بينا على مزاجه بحجة احنا مو من جماعته و اللاخ من كان بالبيت كان مصاحب بنت الجيران راح جاب اهلها و قلهم تعالوا ساعدوني اتخلص من اخوتي و انطيكم نص البيت و واحد اخذ غرفة و قال انا معليه غرفتي بهذ البيت لوحدي و محد يتدخل شلون ارتب بيها و شنو اسوي، صديقهم الغريب ابن الاوادم الحباب طلع ثعلب ماكر و ما جاي حتى ينصرنا ، طلع جاي لمصالحه الشخصية ، الجيران من شافوا بيتنا صار بهذا الشكل صارا يومية مسويلنه مشاكل، كلهم يدورون دفاتر عتيكة على اسا احنا مسؤولين عن افعال زوج امنا العتيق و كل واحد صار يريد ياخذ حصة من البيت، واحد يقطع الماي و واحد يسرق الثروات و واحد يدز ولده يخربون ببيتنا و و و و ، سالفة ما تخلص.
هذا شويه من القصة و اكو هواي تفاصيل ما حبيت اذكرها
زين  هسة تعرفون منو انا
و منو اخوتي
و شنو بيتي 

ملاحظة كلش مهمة انا مو من جماعة زوج امي و ما اترحم عليه











ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق