الثلاثاء، 27 ديسمبر 2011

ثقافة التبرع بالدم ردا على غزوة الخميس

اعلن تنظيم ( دولة العراق الاسلامية ) عن مسؤوليته عن التفجيرات التي ضربت بغداد يوم الخميس 22 - 12 - 2011 و اسموها (غزوة الخميس )
اسئلة حيرتني
تنظيم دول العراق الاسلامية لأي درجة مسيطر على الوضع ببغداد بحيث يضرب بكل مناطق بغداد؟
تنظيم دولة العراق الاسلامية يقوم بالتفجيرات لحماية ( السنة ) من المخطط الايراني ، هيئة النزاهة شنو دخلها بالموضوع ؟
تنظيم دولة العراق الاسلامية ضد ايران ، يفجر ببغداد ليش ؟
تنظيم دول العراق الاسلامية ( يعني مو جماعة طارق الهاشمي و لا جماعة نوري المالكي ) من تحرك و نفذ الشرطة و القوات الامنية وين كانوا ؟
قاسم عطا صرح ( لن نتهم جهة معينة بتنفيذ الهجمات و لكن الشعب يعلم تمام من يقف ورائها ) قاسم عطا كان يقصد قادة التظيم لو قادة ( العملية السياسية الخربانة ) !!!
اعلان تنظيم دولة العراق الاسلامية يتناغم ويه تورط 4 ضباط بالتفجيرات لو يتقاطع وياها ؟

اسئلة تواجه تصريحات القتلة القانونيين و القتلة الغير قانونيين

زين هذي التفجيرات بالاساس مشكلة امنية لو سياسية ؟
و اسئلة تجر اسئلة و مقترحات و حلول و لقاءات و الجمهور يتابع
عجبني تفاعل الجمهور العربي ويه موضوع العراق
صفحة قناة الحرة على الفيس بوك سألت عن رأي المتابعين بجراء انتخابات مبكرة كحل للخروج من الازمة
اول جواب من مواطن عربي كان ( العراق بلد حقير هو و شعبه ، ما يفهموه شنو يعني ديمقراطية ) اكيد هذا الجواب ادارة الصفحة حذفته لكن بعد ما قراه الاف المتابعين
في حين باقي الاجوبة اللي معظمها من العراقيين كانت تصب في سيل الطائفية بصورة مبطنة او معلنة ( خوش صورة معكوسة عن العراق بين طائفي و حقير و جاهل ) !!!!
اخواني و اخواتي
الخطر الحقيقي اللي يواجهة شعبنا هو عودة النفس الطائفي و التقسيم السياسي على اساس نوري شيعي و طارق سني
التفجيرات تصير و تنتهي لكن الطائفية ما تخلص
نظرة الجهال من الشعوب العربية تتغير لكن الطائفية ما تتغير
الطائفية ما تترك احد خلفها ، لازم تحرق الاخضر و اليابس

بالنهاية اخص بالذكر النصر الحقيقي للشعب ...
احلى تصريح بالعراق و احلى توحيد للصفوف كان بعيد عن السياسة و عن التنظيم و عن كل التوجهات
احلى تصريح كان لشباب العراق الواعي اللي نفذوا حملة تبرع بالدم ما فرقت بين اي انسان و انسان بهذا البلد و مثل م اختلط دمنا بالموت اختلط دمنا بالحياة :)
شكرا لوعيكم يا شبابنا الابطال ، شكرا لحرصكم على حياتنا و شكرا لحرصكم على وحدتنا و شكرا على كل اللي تبذلوه من جهد لعكس صورتنا الحقيقية و جوهرنا الانساني ، يجوز مقالي ببدايته كان سوداوي لكن انتم مسك ختامه و احلى ما بيه

شكرا لكل وردة شارك و حفز الناس للمشاركة.

الامر الذي يؤدي الى تدمير العالم ليس الاشخاص الذين يعملون الشر و لكن الاشخاص الذي يشاهدوهم و لا يحركون ساكنا

هناك تعليق واحد: